• شتان بين تلك المشاعر الجياشة التي كان عليها الشارع الرياضي السعودي، إبان الاستبشار المفرط بأول اتحاد سعودي منتخب لكرة القدم، وما تجسد مؤخراً، خلال الحملات الانتخابية التي خاضها المرشحون لرئاسة اتحاد كرة القدم الجديد، من حرص شديد لدى الشارع الرياضي السعودي، على عدم تكرار ذلك التسرع في بناء الآمال والتطلعات، في المرشح القادم للرئاسة لمجرد ازدحام ملفه الانتخابي، بالإستراتيجيات والرؤى والبرامج والوعود، التي يشبعها عرضاً واستعراضاً في حملته الانتخابية.
•• فمن خلال معايشة الشارع الرياضي السعودي أولاً بأول، للتجربة الانتخابية السابقة، ومقارنته بين «الأقوال والأفعال» اكتسب كثيراً من الخبرة ما جعله يأبى على نفسه «أن يُلدغ من جحر مرتين»، لذلك ظل يتابع ما تخلل الحملات الانتخابية، وما ازدحمت به ملفات المرشحين، وهو يردد في نفسه: «العبرة بترجمة ما قيل وسيقال، من قبل هذا المرشح أو ذاك، على أرض الواقع بعد فوزه بكرسي الرئاسة!».
•• فالشارع الرياضي السعودي، لم يعد يهمه امتلاء الملف الانتخابي لرئيس اتحاد كرة القدم الجديد، بكم من الخطط الإستراتيجية والبرامج وأرتال من «سوف» والوعود الهلامية...، بقدر ما يهمه أن يأتي هذا الاتحاد الجديد وقد ألمَّ رئيسه ومن معه بأدق وأهم مواطن الضعف والقصور التي عانى منها وبسببها اتحاد كرة القدم السابق، وكانت سبباً فيما ظل يتوالى من السلبيات والتبعات، ويتعدد من القضايا، ويتضاعف من ردود الفعل الغاضبة طوال الفترة الانتخابية للاتحاد السابق، وأن يكون لدى الاتحاد الجديد أجود الخطط والأدوات الكفيلة بالعلاج الناجع للخلاص من كل مواطن الضعف حتى تصبح انطلاقة عجلة العمل لدى هذا الاتحاد الجديد على أساس صلب وراسخ وخالٍ من الخلل تماماً.
•• ينبغي على رئيس الاتحاد الجديد أن يدرك جيداً أن الشارع الرياضي السعودي عامة وجماهير كرة القدم السعودية خاصة، أصبح لديهم بعد التجربة الانتخابية السابقة، قناعة متناهية، بأن أي اتحاد كرة قدم منتخب، لا يمكن المجازفة بالحكم على نجاحه لمجرد تميز الملف الانتخابي، مهما كان عليه هذا الملف من شمولية وجودة الخطط والبرامج والمشاريع، ولا من خلال كفاءة الرئيس ومن معه من الأعضاء، ما لم يحظ هذا الاتحاد أيضاً، بنفس التميز والجودة على مستوى كل لجنة من لجانه ومخرجات أعمالها، فجوهر نجاح أي اتحاد كرة قدم منتخب يكمن في جودة لجانه والعكس صحيح والله من وراء القصد.
• تأمل:
لم يُصب الاتحاد السابق إلا بسوء بعض لجانه.
فاكس: 6923348
•• فمن خلال معايشة الشارع الرياضي السعودي أولاً بأول، للتجربة الانتخابية السابقة، ومقارنته بين «الأقوال والأفعال» اكتسب كثيراً من الخبرة ما جعله يأبى على نفسه «أن يُلدغ من جحر مرتين»، لذلك ظل يتابع ما تخلل الحملات الانتخابية، وما ازدحمت به ملفات المرشحين، وهو يردد في نفسه: «العبرة بترجمة ما قيل وسيقال، من قبل هذا المرشح أو ذاك، على أرض الواقع بعد فوزه بكرسي الرئاسة!».
•• فالشارع الرياضي السعودي، لم يعد يهمه امتلاء الملف الانتخابي لرئيس اتحاد كرة القدم الجديد، بكم من الخطط الإستراتيجية والبرامج وأرتال من «سوف» والوعود الهلامية...، بقدر ما يهمه أن يأتي هذا الاتحاد الجديد وقد ألمَّ رئيسه ومن معه بأدق وأهم مواطن الضعف والقصور التي عانى منها وبسببها اتحاد كرة القدم السابق، وكانت سبباً فيما ظل يتوالى من السلبيات والتبعات، ويتعدد من القضايا، ويتضاعف من ردود الفعل الغاضبة طوال الفترة الانتخابية للاتحاد السابق، وأن يكون لدى الاتحاد الجديد أجود الخطط والأدوات الكفيلة بالعلاج الناجع للخلاص من كل مواطن الضعف حتى تصبح انطلاقة عجلة العمل لدى هذا الاتحاد الجديد على أساس صلب وراسخ وخالٍ من الخلل تماماً.
•• ينبغي على رئيس الاتحاد الجديد أن يدرك جيداً أن الشارع الرياضي السعودي عامة وجماهير كرة القدم السعودية خاصة، أصبح لديهم بعد التجربة الانتخابية السابقة، قناعة متناهية، بأن أي اتحاد كرة قدم منتخب، لا يمكن المجازفة بالحكم على نجاحه لمجرد تميز الملف الانتخابي، مهما كان عليه هذا الملف من شمولية وجودة الخطط والبرامج والمشاريع، ولا من خلال كفاءة الرئيس ومن معه من الأعضاء، ما لم يحظ هذا الاتحاد أيضاً، بنفس التميز والجودة على مستوى كل لجنة من لجانه ومخرجات أعمالها، فجوهر نجاح أي اتحاد كرة قدم منتخب يكمن في جودة لجانه والعكس صحيح والله من وراء القصد.
• تأمل:
لم يُصب الاتحاد السابق إلا بسوء بعض لجانه.
فاكس: 6923348